بعد متابعة انهر المداد المنسكبة فى الفيس تدوينا وتعليقا ومناقشة خلصت الى ان بعض الافراد نصبوا انفسهم اوصياء على الاخر معتقدين زورا انهم الاصالة وان الاخر المختلف مثيل , انهم مواطنين من الدرجة الاولى وان الاخر الذى يقف فى وجه الاسرائيليات التى تظهر فى لبوس الدين زورا هو مواطن من الدرجة الرابعة , انهم اسوياء وان الاخر مشوه , انهم ملتزمون دينا وان الاخر يتسلل لنفث السم فى الجسد , نعم كانت الحيرة وحتى لايكون رد الفعل من جنس التصرف بحثت فى ذاكرتى المثقلة عن الاسباب وراء هذا التوجه فوقفت على هالة استنتاجات لاتدعى الاحاطة والكمال
ـ أولا ان من يسعى لتكريس الزيف والقيم الجاهلية هو المستفيد وهى مسألة قديمة جديدة حيث ناصبت قريش العداء لمخلص البشرية محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه السلام حين اراد تحرير العقل من عبادة الاوثان الى عبادة الله الواحد الاحد , حين اراد غلق الحانات واستغلال الانسان لاخيه الانسان , حين اراد القضاء على البهيمية العمياء حينها كان يوجد مستفيد ويوجد مقهور لكن من وقت لاخر يتأكد ان الامة تحمل فى نسيجها افرادا يضمرون عبادة الاوثان لكن خلسة , وان الامة تضم افرادا لازالوا يعادون الرسول حيث ان عدم الاخذ بسنته هى قمة العداء يعبدون مصالحهم لكن ليثقوا انه سيمثل الجميع امام رب رحيم وفى ذات الوقت شديد العقاب
ـ ان الغالبية العظمى من المدونين لاتصدر الا عن مشاكل خاصة ذاتية عاجزين مكرهين او راغبين عن ارادة , فى عدم تناول ألام ,واوجاع ,أمال أهات الاخر لالشئ الا لانهم لم يكتو بالنيران التى يكتوى بها الاخر والواقع ان الكاتب الحق هو من يتلمس مواضع الالم والوجع فى الروح البشرية فيسعى الى مسح الحزن لاحلال البسمة والفرح , الكاتب الحق هو من يرى كل شخص جزء من شخصيته بين طلاء مداده , الكاتب الحق هو الذى يتمكن بحسه المرهف وعقله الثاقب من تقمص شخصية الاخر فيخضع نفسه لذات الظروف التى يخضع لها ليتمكن من اصدار الحكم وفهم ردود افعاله , افهم ان المدون قد يعيش غربة فكرية فيعيش فى سرب غير سربه لانه ببساطة يشعر ان الشئ من حوله يتحرك اى الشئ الاجتماعى لكن الى اين يتحرك لا احد يسأل فيحول ان يشعر القوم من حوله لكن لاتفاعل لان البيئة التى تعانى اختلالات تحصر العقل فى حيز ضيق وخارج تلك الضيعات مجرد عقد وطيش ومشاكسة وشعور بالدونية . دمت جوقتى الفاضلة
محمد الامين امين
ـ أولا ان من يسعى لتكريس الزيف والقيم الجاهلية هو المستفيد وهى مسألة قديمة جديدة حيث ناصبت قريش العداء لمخلص البشرية محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه السلام حين اراد تحرير العقل من عبادة الاوثان الى عبادة الله الواحد الاحد , حين اراد غلق الحانات واستغلال الانسان لاخيه الانسان , حين اراد القضاء على البهيمية العمياء حينها كان يوجد مستفيد ويوجد مقهور لكن من وقت لاخر يتأكد ان الامة تحمل فى نسيجها افرادا يضمرون عبادة الاوثان لكن خلسة , وان الامة تضم افرادا لازالوا يعادون الرسول حيث ان عدم الاخذ بسنته هى قمة العداء يعبدون مصالحهم لكن ليثقوا انه سيمثل الجميع امام رب رحيم وفى ذات الوقت شديد العقاب
ـ ان الغالبية العظمى من المدونين لاتصدر الا عن مشاكل خاصة ذاتية عاجزين مكرهين او راغبين عن ارادة , فى عدم تناول ألام ,واوجاع ,أمال أهات الاخر لالشئ الا لانهم لم يكتو بالنيران التى يكتوى بها الاخر والواقع ان الكاتب الحق هو من يتلمس مواضع الالم والوجع فى الروح البشرية فيسعى الى مسح الحزن لاحلال البسمة والفرح , الكاتب الحق هو من يرى كل شخص جزء من شخصيته بين طلاء مداده , الكاتب الحق هو الذى يتمكن بحسه المرهف وعقله الثاقب من تقمص شخصية الاخر فيخضع نفسه لذات الظروف التى يخضع لها ليتمكن من اصدار الحكم وفهم ردود افعاله , افهم ان المدون قد يعيش غربة فكرية فيعيش فى سرب غير سربه لانه ببساطة يشعر ان الشئ من حوله يتحرك اى الشئ الاجتماعى لكن الى اين يتحرك لا احد يسأل فيحول ان يشعر القوم من حوله لكن لاتفاعل لان البيئة التى تعانى اختلالات تحصر العقل فى حيز ضيق وخارج تلك الضيعات مجرد عقد وطيش ومشاكسة وشعور بالدونية . دمت جوقتى الفاضلة
محمد الامين امين