ظاهرة التسول ظاهرة خطيرة منتشرة في مجتمعنا الموريتاني كغيره من المجتمعات العربية وهي ظاهرة متجددة من حيث اساليبها حيث ان المتسولون يطورون أنفسهم مع الزمن فمنهم من لا يزال يمارس التسول بالطرق القديمة والتقليدية، ومنهم من طور نفسه ويتسول بأساليب أخرى ففي عصرنا هذا عصر التكنولوجيا انتقل البعض من التسول في الشارع الي التسول في الشبكات الالكترونية فأخذ الشحاذون النصابون في تطوير أفكارهم من أجل استجداء الأفراد والبحث عن وسائل مبتكرة تتماشى مع مستحدثات العصر بهدف الحصول على أكبر قدر من الأموال فقد انتشر هذا النوع في الكثير من المنتديات و المواقع وغرف الشات.
اما في ما يخص الاسباب الرئيسة للتسول فهي تتمحور أساسا حول العوز الشديد ، والبطالة ، والظروف الأسرية، وتعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، وعدم وجود رادع قوي يمنع من التسول، إضافة إلى ضعف إمكانات حملات مكافحة التسول ، ووجود عصابات تشرف على التسول.
ولعلاج هذه الظاهرة أرى أنه يجب إتباع ثلاثة سياسات، أولها القضاء علي البطالة و خلق فرص عمل ، وثانيها تأهيل المتسولين، وثالثها تغليظ العقوبات علي أصحاب هذه الظاهرة الذين يتخذونها مهنة دونة حاجة.
اما في ما يخص الاسباب الرئيسة للتسول فهي تتمحور أساسا حول العوز الشديد ، والبطالة ، والظروف الأسرية، وتعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، وعدم وجود رادع قوي يمنع من التسول، إضافة إلى ضعف إمكانات حملات مكافحة التسول ، ووجود عصابات تشرف على التسول.
ولعلاج هذه الظاهرة أرى أنه يجب إتباع ثلاثة سياسات، أولها القضاء علي البطالة و خلق فرص عمل ، وثانيها تأهيل المتسولين، وثالثها تغليظ العقوبات علي أصحاب هذه الظاهرة الذين يتخذونها مهنة دونة حاجة.