منذ فترة ونسائنا واحيانا رجالنا مأخوذون بتغير جلودهم من وقت لاخر بدعاوى متعددة فبعض النساء يلجأن الى مساحيق تغير الجلد الاسود الى مثيل الجلد الابيض الا ان المساحيق حسب ما اخبرنى أحد الاخوة لا تستطيع تبيض الكعب وكأن الجسد يقول هذا اصلى , والمرأة ذات البياض الصحراوى هى الاخرى غير مكتفية بلونها الطبيعى فتفرط فى استخدام المساحيق حتى تحصل على بياض مكلف غير طبيعى لن يتمكن هو الاخر من اخفاء من انت لماذا أهجر جلدى هل هو شعور بدونية لماذا لا اكون انا الاصل وهم النسخة لماذا التمرد على ما اعطاك الله , ورغم الدعوات المتواصلة للاطباء حول خطورة هذه المساحيق الا ان ذلك لم يسهم فى الكف من استخدامها على نطاق واسع , ورغم ان الهدف هو العمل على جلب واستدراج الاخر اى الرجل , فان الرجال فى الغالب يميلون الى الامور الطبيعية التى لاتنعكس صحيا على شركائهم وفى ذات الوقت لا تكلفهم نفقات اضافية بعد ان اصبح لكل فرد من افراد الاسرة هاتف ورصيد الامر الذى تسبب فى ضغط على ميزانية الاسرة حتى ان البعض يقول ان الرصيد اهم من الاكل والشرب الامر الذى ينذر بسوء تغذية غير معلنة فى بعض البيوت , مؤسف ان تصادف وانت فى طريقك الى المسجد ا والى عملك فتاة وقد مرقت وجهها فى خميرة بيضاء النظر اليها مقزز يثير الغثيان والادهى والامر ان بعض الرجال مالوا الى ما اليه النساء مالوا فيضعون المساحيق , عند التأمل فى هذه المراة البسيطة المعقدة المأخوذة بكل جديد لالشئ الالانه جديد سمعت ايام زمان ان احدى نسائنا فى احدى القرى طلبت من زوجها الذاهب الى المدينة ان يجلب لها كيل من دلويرأى زيت الطبخ دون ان تعرف ما ان كان دلوير سائل او جامد وظل المسكين يسال الحوانيت عن كيل من دلوير الى ان وجد من ارشده الى ماهية دلوير تماما كالمراة التى تستخدم الكريمات دون معرفة بأصولها وتبعاتها فاحيانا تشوه جسدها وتعريضه لمخاطر عديدة , احينا يذهب بى التفكير الى ان مبدل الجلد ربما يسعى الى قتل الاحساس والشعور بإعتبار الجلد هو مركز الاحساس حيث يتم استبدال جلود البعض حتى يذوقوا العذاب , اللهم اهدينى وسائر المسلمين الى الصراط المستقيم
محمد الامين امين
محمد الامين امين